قصة نجاح موتورولا بول غالفن و جوزيف غالفن


قصة نجاح موتورولا بول غالفن و جوزيف غالفن

تعتبر شركة موتورولا من الشركة الرائدة في صناعة أجهزة الهواتف النقالة وغير النقالة، والأجهزة السلكية واللاسلكية والمرئية والمسموعة. ويعتقد الكثير من الناس بأنها عبارة عن شركة تصنع الهواتف، يشكل هذا المجال 40 في المئة من مبيعاتها التي تشمل، أيضاً، مجال الكومبيوتر، أجهزة الراديو، وأكسسوارات الكمبيوتر والاتصالات بمختلف أنواعها.مؤسس شركة موتورولا مغامر مغمور اسمه بول غالفن، ولد عام 1895 في ولاية ايلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية. بدأ حياته العملية عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، حيث عمل كبائع للبوشار. كان يول غالفن إنساناً طموحاً، وعلى الرغم من بدايته المتواضعة إلا أنه كان على يقين أنه سيكون له شأن مهم في المستقبل من دون أن يعرف كيف ومتى؟
كانت البداية الحقيقية لبول غالفن العام 1928 (33 عاماً) حيث أسس مع أخيه جوزيف غالفن شركة " غالفن للتصنيع"، والتي أنشئت بعدما اشترى الأخوان شركة البطاريات Stewart Storage Battery Company، عندما أعلنت إفلاسها في شيكاغو، ووجداها فرصة مهمة، حيث جمعا بعض المال الذي ساعدهما على الانطلاق في عالم الإبداع والابتكار. بدأت الشركة بشكل متواضع جداً، وكانت تضم في البداية 5 موظفين في شيكاغو، مجموع رواتبهم في الأسبوع الأول 63 دولاراً أميركياً، ورأسمالها 565 دولاراً نقداً، 750 دولاراً كمعدات وأثاث، وتصميم واحد لعازل البطاريات.
كانت نشاط الشركة منصباً على تطوير أجهزة الراديو لتعمل على البطارية بدل الكهرباء. وبعد سنة، بدأ غالفن بتصنيع أجهزة إرسال للراديو، وكان يحاول أن يخترع جهاز راديو نقالاً للشرطة الأميركية. وقد حققت الشركة نجاحاً مهماً خلال السنتين الأوليين، وبلغ حجم مبيعاتها 256.287 دولاراً مع نهاية العام 1930. استطاع بول غالفن أن يقنع بروفسور بارعاً في تصميم الأجهزة النقالة وأحد الرواد في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية ويدعى دانيال نوبل ( 1902ـ 1980) بالانضمام إلى شركته عام 1940، واستطاع بمساعدته أن يخترع أول جهاز لاسلكي وهو مزود بأجهزة إرسال في اتجاهين للقوات الحربية الأمريكية. وقد ساعد هذا الجهاز كثيراً خلال الحرب العالمية الثانية، ويعد علامة بارزة في تاريخ الولايات المتحدة خلال الحرب.
بعد نجاح التجربة مع الشرطة والجيش بدأت موتورولا بتصنيع أجهزة للاستعمال الشخصي والمنزلي. لكنها تفرغت للجهود الحربية خلال الحرب ودهمت الجيش والشرطة بخاصة، بعدما طرحت عام 1943 الجهاز اللاسلكي الشهير الووكي تووكي والذي لعب دوراً مهماً في المعارك والاتصالات بين أوروبا وأميركا. أعاد بول غالفن تسمية شركته العام 1946 فأصبح اسمها Motorola بدل Galvin Manufacturer، لأنه يجمع بين الحركة والراديو. وقد أسهمت بشكل أساسي وفعال في تطوير أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية خلال تلك الفترة، وأصبحت لها أسهم تباع لعامة الناس. وكان بول غالفن يشجع موظفيه على شراء أسهم مقابل 8.5 دولاراً للسهم الواحد. وأصدرت الشركة جريدة توزع على الموظفين أسمتها "صوت موتورولا" وكان يعتبرها بول صلة الوصل بين الإدارة وبين كل الموظفين وطريقة مثالية للاتصال والتوعية والتحفيز للوصول إلى أهداف الشركة المرسومة.
في أكبر صفقة استحواذية في تاريخها، أعلنت شركة جوجل عن قيامها بشراء شركة موتورولا القابضة، مقابل 40 دولارا للسهم تم دفعها نقدًا، ما يعني 12.5 مليار دولار لإتمام الصفقة.
وهذا السعر يعني أن جوجل دفعت في السهم الواحد 63% زيادة عن ثمنه حسب سعر الإغلاق يوم الجمعة الماضي.
موتورولا تصنّع أجهزة هواتف محمولة تعمل بنظام أندرويد، الذي بدأ في غزو الأسواق عام 2007 ويستخدمه الآن على أكثر من 150 مليون هاتف محمول، تصنعهم أكثر من 39 شركة.
بهذه الخطوة تصبح جوجل قادرة على تصنيع الهواتف المحمولة بالكامل، من ناحيتيّ السوفتوير والهاردوير، مما يضعها في منافسة مباشرة مع شركة أبل Apple


قصص نجاح  و مقالات عن النجاح و التميز








  كلمات مفتاحية
قصة نجاح موتورولا
Motorola
نجاح موتورولا
قصة نجاح
Galvin Manufacturer
 بول و جوزيف غالفن
قصص نجاح رائعة
مدونة قصص نجاح

  Joseph Galvin
 Paul Galvin
شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments :

Post a Comment